ابن يونس، ومخلد بن الحسين، وابن المبارك. قال ابن أبي حاتم الرازي: روى عنه أبي، وسمعته يقول: حسبك به فضلاً ابتدأ في قراءة كتاب السير فرأيت أهل المصيصة قد أغلقوا أبواب حوانيتهم وحضروا مجلسه. وقال: حدثنا سعيد بن المغيرة الصياد وكان ثقة.
الصيداني: بفتح الصاد المهملة، والياء الساكنة آخر الحروف، والدال المهملة المفتوحة، بعدها الألف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى صيدا وهي بلدة على ساحل بحر الروم مما يلي الشام، قريبة من صور، ذكر سليمان بن أبي كريمة أنه نظر إلى عمود أو حجر مكتوب عليه كتاباً، فلم يحسن يقرأه، فتعلم بعد ذلك قراءة اليونانية فقرأه، فإذا عليه: بنى صيدا: صيدون بن سام بن نوح. وهي رابع مدينة بنيت بعد الطوفان. والنسبة إليها:"صيداوي" و"صيداني" وسأذكرهما جميعاً، والمشهور بهذه النسبة:
أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن جميع الغساني الحافظ الصيداني، من أهل صيدا، له رحلة إلى ديار مصر والعراق وبلاد فارس وكور الأهواز، وأكثر عن الشيوخ بهذه البلاد، وخرج له خلف بن أحمد بن علي الواسطي الحافظ معجم شيوخه في