والمحدث المشهور منها: أبو بكر محمد بن وكيع بن داوس الفازي روى الجامع عن محمد بن أسلم الطوسي الزاهد وشيخنا الخطيب أبو الفازي "بالفاء" وظني أنه وهم فيه والصواب الغازي بالغين المعجمة ويقال له أبو نصر المطوعي لأنه من مطوعة الغزاة فلما رآه مروزياً ظن أنه قال: إنه من فاز والله أعلم. ومحمد بن إبراهيم بن أبي يونس الفازي المروزي من قرية فاز، يروي عن أحمد بن إبراهيم البختي وأبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل المؤدب الفازي قال أبو زرعة السنجي: هو من قرية فاز كتب عن حصين بن عبد الحكيم وكان كاتباً بليغاً.
الفاسي: بفتح الفاء وفي آخرها السين المهملة. هذه النسبة إلى فاس وهي بلدة بالمغرب في أقصاه يقارب سبتة من بلاد العدوة وهي مدينة عظيمة سكنها الصالحون وعامتهم حملة القرآن على مذهب مالك بن أنس وهي على طرف الأندلس ومن الأندلس إلى القيروان مائة فرسخ ومنها إلى اطرابلس مائة فرسخ ومن اطرابلس إلى مصر ألف فرسخ كان بها جماعة من أهل العلم منهم. أبو عمران موسى بن عيسى بن يحج الفاسي وكنية يحج أبو حاج فقيه أهل القيروان في وقته ونزل بها. وأبو عليّ الحسين بن علي الفاسي كان من أهل العلم والفضل كثير الطلب متشاغلاً به