الصنعاني ثم البوزاني، من أهل صنعاء سكن بوزانة، وكان دجالاً وضاعاً للحديث، يروي عن الأئمة مثل عبد الرزاق وأحمد بن حنبل ويحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه وغيرهم أحاديث موضوعة، وسأذكره في الصنعاني.
البوزجاني: بضم الباء الموحدة وسكون الزاي بعد الواو وفتح الجيم وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى بوزجان وهي بليدة بين نيسابور وهراة من بلاد خراسان، قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: بوزجان من رساتيق نيسابور. خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم أبو الحسن محمد بن الحسن بن عنبسة بن إبراهيم بن علويه بن نعيم البوزجاني المذكر، ذكره أبو سعد الإدريسي وقال: أبو الحسن البوزجاني الفقيه المذكر قدم علينا سمرقند سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وكتب عنا وكتبنا عنه، كان الغالب عليه التذكير لم تكن الرواية من صنعته، يروي عن محمد بن علي بن دحيم الشيباني وأبي سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان وأبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبي عمرو محمد بن جعفر بن مطر المقرئ وأبي محمد دعلج بن أحمد بن دعلج السجزي وأبي الحسين عبد الباقي بن قانع الحافظ وأبي صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام وأبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ وجماعة سواهم من أهل العراق وخراسان، روى عنه أبو سعد الإدريسي وأبو العباس المستغفري وغيرهما من الحفاظ؛ وكانت ولادته سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، ومات ببخارا في أواخر شهر رمضان سنة سبع وأربعمائة. وأبو منصور حمد بن محمد بن حمدون بن مرداس الفقيه البوزجاني من أهل البوزجان، تفقه ببلخ عند أبي القاسم الصفار ثم سكن