وإسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني وبدهستان أبا مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلي وببغداد أبا يعلى محمد بن الحسين بن الفراء وبمكة أبا عليّ الحسن بن عبد الرحمن الشافعيّ وبمصر أبا عبد الله الحسين بن محمد بن الشويخ المصري وبدمشق أبا الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي وبصور أبا بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب وطبقتهم، روى لنا عنه جماعة كثيرة ومات بسرخس في جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسمائة زرت قبره غير مرة على طرف النهر في وسط البلد. وفتيان بطن من بجيلة من اليمن نزلت الكوفة والمنتسب إليها: رفاعة بن عاصم الفتياني يروي عن عمرو بن الحمق ﵁ وقال أبو حاتم بن حبان: أبو عاصم رفاعة بن شداد الفتياني وفتيان بطن من بجيلة من أهل اليمن عداده في أهل الكوفة يروي عن عمرو بن الحمق الخزاعي روى عنه السدي وكان ممن انفلت من عين الوردة حين قتل الحسين بن عليّ ﵄ في تسعة آلاف من أصحاب الحسين فتلقاهم عُبَيْد الله بن زياد في أهل الشام فقتلهم عن آخرهم.
الفتيتي: بضم الفاء والياء الساكنة بين التائين ثالث الحروف. كذا رأيت في تاريخ بغداد مقيداً مضبوطاً. وهو أبو الحسن عليّ بن محمد بن عبد الله بن الفتيتي القطان من أهل النهروان سمع عمر بن روح النهرواني وأبا الحسن بن الصلت المجبر ونحوهما. كتبت عنه بالنهروان في رحلتي إلى نيسابور وذلك في سنة خمس عشرة وأربعمائة وكان لا بأس به.