أبي خالد، وأبي إسحاق السبيعي، وسماك بن حرب. روى عنه ابنه عمر، وإبراهيم بن زياد سبلان، وسريج بن يونس، ويحيى بن معين، وعثمان بن أبي شيبة وغيرهم. وقيل: إنه ليس بالقوي.
الهمذاني: بالهاء والميم المفتوحتين والذال المنقوطة بعدهما، فهي مدينة بالجبال مشهورة على طريق الحاج والقوافل، أقمت بها في التوجه والأنصراف أربعين يوماً وكان بها ومنها جماعة من العلماء والأئمة والمحدثين عالم لا يحصى. ومن المشهورين منها:
أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي بن ديزيل الهمذاني المعروف بسيفنة، سمع علي بن عياش الحمصي، وآدم بن أبي إياس العسقلاني وإسماعيل بن أبي أويس المدني، ويحيى بن صالح الوحاظي، وعفان بن مسلم الأنصاري. روى عنه إبراهيم بن سعيد بن معدان البزاز، وأبو حفص عمر بن حفص بن هند المستملي، والقاسم بن أبي صالح، وأحمد بن عبيد، وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وغيرهم. وإنما قيل له سيفنة باسم طائر بمصر يقع على الشجرة ويقلع الأوراق منها بمنقاره ويرميها حتى لا يترك عليها ورقة واحدة، فلقب إبراهيم بن ديزيل به لأنه إذا ظفر بمحدث لا يفارقه حتى يسمع منه ما عنده ويكتبه. ولنا في حرصه حكاية عجيبة. مات يوم الأحد آخر يوم من شعبان سنة إحدى وثمانين ومئتين.