أبو الحسن علي بن أيوب بن الحسين بن أيوب أستاذ القمي المعروف بابن الساربان الكاتب من أهل شيراز، سكن بغداد. وكان رافضياً غالياً، سمع علي بن هارون القرميسيني وأبا سعيد السيرافي وأبا بكر بن الجراح الخزاز، وأبا عبيد الله المرزباني، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في التاريخ، وقال: أبو الحسن القمي الكاتب المعروف بابن الساربان، كتبنا عنه، ولم يكن له كتاب، وإنما وجدنا سماعه في كتاب غيره، وحدثنا من حفظه عن أبي عمر بن حيويه وأبي بكر بن شاذان، وذكر لنا أنه سمع من المتنبي ديوان شعره سوى القصائد الشيرازيات فقرأت عليه جميع الديوان، وكان رافضياً، وكان يذكر أن مولده بشيراز في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ومات ببغداد في سنة ثلاثين وأربعمائة.
الساركوني: بفتح السين المهملة والراء بعد الألف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى ساركون، وهي قرية من سواد بخارى، والمشهور بهذه النسبة: أبو بكر محمد بن إسحاق بن حاتم الساركوني. يروي عن أبي بكر محمد بن أحمد بن خنب. روى عنه أبو عبيد بن مالك الخنامتي ببخارى.
الساري: بفتح السين المهملة، وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى سارية، وهي بلدة من بلاد مازندران، أقمت بها عشرة أيام، وكنت أظن أن النسبة إليها السروي حتى رأيت في كتاب الإكمال لابن ماكولا: الساري جماعة من طبرستان.