هذه النسبة إلى خمسة رجال منهم: عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، جد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ورهطه وأولاده من بعده ومواليه ينتسبون إليه، وفيهم كثرة وشهرة، وقد أدركنا جماعة منهم بهراة ومرو، وسمعنا منهم.
والثاني: منسوب إلى عدي بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة، منهم: أبو السوار حسان بن حريث، من التابعين، سمع عمران بن حصين. روى عنه قتادة.
وعمر بن حبيب العدوي البصري، من بني عدي بن عبد مناة، روى عن داود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وعمران بن حدير، وعبد الملك بن جريج، وشعبة، وسليمان التيمي، وهشام بن عروة. روى عنه محمد بن عُبَيْد الله بن المنادي، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو العباس الكديمي، وزكريا بن الحارث بن ميمون، وعبد الرحمن بن محمد الحارثي، وكان قدم بغداد وولي قضاء الشرقية بها، وولي قضاء البصرة أيضاً من قبل الرشيد، فقال ليحيى بن خالد: إنكم تبعثوني إلى ملك جبار لا آمنه يعني محمد بن سليمان فبعث يحيى معه قائداً في مائة! فكان إذا جلس للقضاء أقام الجند عن يمينه ويساره سماطين، ولم يكن قاض أهيب منه، وكان لا يكلم في طريق، وكانت وفاته بالبصرة سنة سبع ومائتين.
وأبو نصر حميد بن هلال بن هبيرة العدوي الهلالي البصري.