والليلة أربعمائة ركعة، وحدث من حفظة ستين ألف حديث، ومات في شوال سنة ست وسبعين ومائتين ودفن ببغداد بباب خراسان.
الرقاعي: بكسر الراء وفتح القاف وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى الجد وإلى من يكتب الرقاع مثل الفتاوي إلى العلماء وغيرها. والرقاع أيضاً بطن من جشم بن قيس، قال هشام بن الكلبي في كتاب الألقاب: إنما سمي بنو زيد بن ضباث بن نهرش بن جشم بن قيس بن عامر بن عمرو بن بكر ومنجى بن ضباث وعمهم عامر بن جشم بن قيس لأنهم تحالفوا على عطية بن ضباث، فقيل لهم: الرقاع تلفقوا كما تلفق الرقاع، والمشهور بها علي بن سليمان الرقاعي ويعرف بابن أبي الرقاع من أهل أخميم إحدى البلاد بديار مصر، وكان يروي الأباطيل عن عبد الرزاق. وعبد الملك بن مهران الرقاعي، يروي عن سهل بن أسلم العدوي، حدث عنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي. ويزيد بن إبراهيم الرقاعي الأصبهاني، حدث عن أحمد بن يونس بن المسيب الضبي، روى عنه أبو القاسم الطبراني. وعمرو بن محمد بن إبراهيم أبو حفص الرقاعي الأصبهاني، يروي عن محمد بن إبراهيم الجيراني عن بكر بن بكار روى عنه الطبراني. وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد الرقاعي، قال ابن ماكولا: هو أصبهاني قدم علينا بغداد، وكان قد سمع من أبي بكر بن مردويه