بكر بن أحمد الشيرازي: وكان ورعاً فاضلاً ديناً، يروي عنه أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي الشيرازي الحافظ، ومات بماين في حدود سنة أربع مئة.
وأبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن محمد الصوفي المقرئ نزيل حلب: كان مقرئاً فاضلاً صالحاً سديد السيرة، قلما يتفق في الصوفية مثله، وكان كثير الأسفار رحالاً جوالاً، طاف في بلاد العراق والجبال والشام والحجاز، سمع بشيراز أبا شجاع محمد بن سعدان المقاريضي، وببغداد أبا بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي وأبا محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج وأبا المعالي ثابت بن بندار البقال وأبا الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري وبأصبهان أبا بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن مردويه الحافظ، وبهمذان أبا محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الدوني وغيرهم، لقيته بحلب وأنست به غاية الأنس وكتبت، وكانت أصوله قد ضاعت في برية الرقة، هكذا ذكر لي. ومات بعد سنة أربعين وخمس مئة بحلب.
المايوسي: بفتح الميم، وضم الياء آخر الحروف بعد الألف والواو بعدها السين المهملة في آخرها، واشتهر بهذه النسبة:
أبو القاسم عبد السلام بن الحسن بن علي الصفار المعروف بالمايوسي،