محمد، وطلحة بن عمرو، وأهل العراق والحجاز، والمقلوبات، وعن الأثبات من الغرباء الملزقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. روى عنه حسين بن منصور النيسابوري.
وأبو الحصين عُبَيْد الله بن أبي زياد القداح، من أهل مكة، روى عن أبي الطفيل، والقاسم بن محمد. روى عنه الثوري، وهشيم. كان ممن ينفرد عن القاسم بما لا يتابع عليه، وكان ردئ الحفظ، كثير الوهم، لم يكن في الإتقان بالحال التي يقبل ما انفرد به، فلا يجوز الإحتجاج بأخباره إلا بما يوافق فيه الثقات. مات سنة خمسين ومائة. وكان يحيى بن معين يقول: عُبَيْد الله بن أبي زياد القداح ضعيف.
وأبو الفضل موسى بن عليّ بن قداح الخياط، كان شيخاً صالحاً ببغداد، له دكان بين الدربين للخياطة، سمع أبا الفضل محمد بن عبد السلام بن أحمد الأنصاري، وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، وغيرهما. سمعت منه أحاديث من أمالي أبي عبد الله الصوري، وغيرهما.
القداحي: بفتح القاف والدال المهملة المشددة وفي آخرها الحاء المهملة بعد الألف.