وأبو عبد الله ربعي بن جناح بن نصر بن عيسى بن خسرو الكسي المعبر. كان عالماً بتأويل الرؤيا وتعبيرها. يروي عن أبيه وعبد بن حميد الكسيين. روى عنه عبد الله بن إبراهيم الجنابذي القهستاني.
وأبو الخطاب محمد بن خلف بن جعفر بن محمد بن أبي كثير البلخي المنجم المعبر المقيم ببخارى. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ وقال: أبو الخطاب المعبر كان من عجائب الزمان تفقه أولاً ببلخ عند أبي بكر الفارسي ثم خرج إلى العراق وترك الفقه وأقبل على تعلم النجوم والتعبير، وكتب شيئاً من الحديث، ثم انصرف إلى نيسابور فأقام بها مدة أيام الأمراء من آل أبي عمران ثم خرج إلى بخارى فاستوطنها سنين وآخر ذلك كان في منزل أبي عبد الله وأبي الفضل الحليميين فطالت صحبتنا وكثرت المسموعات التي لا تليق بهذا الكتاب منه.
المعبري: بضم الميم، وفتح العين المهملة، والباء الموحدة المشددة المكسورة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى معبر وهو في نسب معقل بن يسار بن عبد الله معبر بن حران بن لأي بن كعب المزين المعبري صاحب نهر معقل بالبصرة.