للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأبو الحسن علي بن محمد بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح الصبغي ابن عم الإمام أبي بكر بن إسحاق الصبغي، كان من الشهود الأمناء، سمع بخراسان أبا عبد الله البوشنجي وأقرانه، وبالري محمد بن أيوب وأقرانه، وببغداد يوسف بن يعقوب القاضي وأقرانه، وبالبصرة أبا خليفة القاضي وأقرانه. سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: توفي في سنة أربعين وثلاثمائة.

وأبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين الفقيه الصبغي، كان فقيهاً فاضلاً شافعي المذهب، من أهل نيسابور، سمع بها أبا حامد بن الشرقي، ومكي بن عبدان، وبسرخس أبا العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وبالري عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وببغداد أبا عبد الله بن المحاملي، وأبا عبد الله محمد بن مخلد الدوري وأقرانهم. ذكره الحافظ أبو عبد الله في التاريخ وقال: أبو بكر الصبغي، كان من أعيان فقهاء الشافعيين، كثير السماع والحديث، كان حانوته مجمعاً للحفاظ والمحدثين في مربعة الكرمانيين على باب خان مكي، وكنا نقرأ على أبي عبد الله بن يعقوب على باب حانوته، وتوفي في ذي الحجة من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وهو ابن نيف وخمسين سنة، وكان قد جمع على الصحيح لمسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري .

الصبي: بضم الصاد المهملة، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وتشديد الياء بعدها بنقطتين من تحتها، وهو تصغير الصبي، وهو اسم، ولكن له شكل النسبة فذكرته، والمشهور بهذا الاسم: الصبي بن معبد، والصبي بن عجلان.