فراسخ منها، خرج منها جماعة من العلماء. ويقول أهل سرخس لها: سلفكان، منها: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد السرفقاني. يروي عن ابن رجاء النيسابوري وغيره، هكذا ذكره أبو الفتح ناصر بن أحمد الغياضي في كتاب الرسالة.
السرقسطي: بفتح السين والراء المهملتين، وضم القاف، بعدها سين أخرى ساكنة، وفي آخرها الطاء المهملة.
هذه النسبة إلى سرقسطة، وهي بلدة على ساحل البحر من بلاد الأندلس، خرج منها جماعة من المحدثين والعلماء. منهم: عمر بن مصعب بن أبي عزيز بن زرارة بن عمرو بن هاشم العبادي السرقسطي أندلسي، قاله ابن يونس.
وإبراهيم بن هارون بن سهل السرقسطي، قاضي سرقسطة، وهي من أقصى ثغور الأندلس في شرقها، توفي بالأندلس سنة ست وتسعين ومائتين، كتب عنه أبو سعد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي.
وأبو الربيع سليمان بن أحمد بن محمد السرقسطي، ورد العراق، وسكن بغداد، وكتب الكثير عن أبي القاسم بن بشران، وأبي العلاء بن يعقوب الواسطي، وأبي القاسم الأزهري، وأبي محمد الجوهري، وأبي القاسم التنوخي وغيرهم، ولم يكن ثقة في الحديث على ما سمعت أبا الفضل بن ناصر الحافظ يذكر ذلك. روى لنا عنه جماعة ببغداد.
وابنه أبو منصور محمد بن سليمان السرقسطي الآدمي. يروي عن أبيه، سمعت منه شيئاً يسيراً ببغداد.
وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن هرودس الأنصاري السرقسطي الفقيه، لقيته بمكة، وكتبت عنه شيئاً يسيراً عن أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن سلفة الأصبهاني الحافظ، كتبت عنه بالإسكندرية.