"الإباحتي": بالباء الموحدة المفتوحة بين الألفين وفتح الحاء المهملة وفي آخرها التاء ثالث الحروف، هذه النسبة إلى طائفة من الكفرة الملعونة لأن هذه النسبة إلى إباحة الأشياء التي حرمها الشرع، ويقولون: اعملوا ما شئتم ولا جناح عليكم، واعتقادهم الخبيث أن الدنيا كانت لآدم ﵇ وآدم تركها ميراثاً لأولاده فمن الذي شرع الحلال والحرام وحلل شيئاً وحرم شيئاً الأشياء كلها لأولاد آدم، والغنم والخنزير ولحمهما سواء، واستدلوا بهذه الآية وحملوا معناها على رأيهم الخبيث:"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق" والأم والزوجة في إباحة الوطء سواء، "وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر" حتى قال بعضهم"
قامر ولط واشرب جهاراً واحتجج … في كل مسألة بقول إمام
رد في هذا البيت على أئمة المسلمين يعني أن الشافعي يجوز اللعب بالشطرنج، ومالكاً يجوز إتيان النساء في أدبارهن، وأبا حنيفة يجوز شرب النبيذ رحمة الله عليهم أجمعين، وحالهم كما قال الله تعالى: "والذين كفروا