العدوي، وقال أبو القاسم الطبراني: إنما نسبوا إلى القرامطة، لأن النبي ﷺ رأى عامراً جدهم يمشي، قال:"إنه ليقرمط في مشيته"، وهو من أهل المدينة، حدث عن بكر بن عبد الوهاب، ويحيى بن سليمان بن نضلة. روى عنه محمد بن عمر بن غالب، وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، وغيرهم.
القرميسيني: بكسر القاف وسكون الراء وكسر الميم والسين المهملة المكسورة بين اليائين الساكنتين آخر الحروف والنون في آخرها.
هذه النسبة إلى قرميسين، وهي بلدة بجبال العراق، على ثلاثين فرسخاً من همذان عند دينور، على طريق الحاج، بتُّ بها ليلتين، يقال لها: كرمان شاهان، خرج منها جماعة من العلماء والمشايخ الصوفية منهم: أبو إسحاق إبراهيم بن شيبان القرميسينيّ، شيخ الجبال على الإطلاق في وقته، صاحب كرامات وآيات، وكانت له حالة عجيبة حسنة، صحب من المشايخ أبا عبد الله المغربي.
وأبو بكر عمر بن سهل بن إسماعيل أبي الجعد القرميسيني الحافظ، الملقب بكذو، نزل الدينور، قدم همذان، وحدث