البديهي: بفتح الباء الموحدة وكسر الدال المهملة بعدها الياء آخر الحروف وفي آخرها الهاء، هذه النسبة لأبي الحسن علي بن محمد البديهي الشاعر، من أهل بغداد، لقب بذلك لسرعة نظمه على البديهة إن شاء الله، سمع أبا بكر بن دريد وأبا عبد الله بن عرفة نفطويه وأبا بكر بن الأنباري وغيرهم، روى عنه أبو بكر بن أبي علي محمد بن أحمد بن عبد الرحمن- ذكره أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ الأصبهاني وقال: قدم أصبهان في غيبتي عنها ولقيته ببغداد، وروى عنه أبو بكر بن مردويه الحافظ ببغداد. ومن شعره قوله:
لا تحفلن بما تشاهده … لذوي الغني من زهرة النعم
والحظ عواقبها فإن لها … عند التنقل وحشة النقم
والمرء من عدم تكونه … ومصيره أيضاً إلى عدم
فليأت أجمل ما يحاوله … ولينف عنه وساوس الهمم
صن ماء وجهك عن إراقته … إن القناعة عمدة الكرم
البدي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وتشديد الدال المهملة، هذه النسبة إلى بني بدا وهو بطن من حمير نزل الكوفة، والمشهور بالنسبة إليه زكريا بن يحيى بن خالد البدي، يروي عن الشعبي وهو كوفي عزيز الحديث، ويروي عن إبراهيم النخعي أيضاً. وحبيب بن سيار البدي مولى بني بدا، روى عن زيد بن أرقم ﵁ -في كتاب الدارقطني وابن ماكولا حبيب بن يسار، وهو الصواب، روى عنه يوسف بن صهيب