فسمعه يقول حدثنا أبو فلان؛ فقال: لنك ابن لنك نا بفرغانة. ويروى نوح عن يحيى بن سعيد الأنصاري وزيد العمي، روى عن عبدة بن سليمان وأصرم بن حوشب.
الجامعي: بفتح الجيم وكسر الميم وفي آخرها العين المهملة هذه النسبة إلى الجامع وهو المصحف، واشتهر بهذه النسبة أبو حبيب محمد بن أحمد بن موسى الجامعي المصاحفي كان يكتب الجامع سمع سهل بن عمار العتكي وأبا يحيى زكريا بن داود الخفاف وأقرانهما، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وذكره هكذا ثم قال: شيخ بهي الشيبة كان يتكئ على عصاً من حديد، بلغني أنه كان مجاوراً بجامع قريباً من خمسين سنة، وكان أبوه من محدثي أصحاب الرأي، وقد روى أيضاً عن أبيه وكان يكتب القرآن سنين ويسبله، فإنه كان مكفياً، وتوفي في صفر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وذكر في المصاحفي.
الجامي: بفتح الجيم وفي آخرها الميم بعد الألف هي قصبة بنواحي نيسابور يقال لها جام ويعرب فيقال زام بالزاي، خرج منها جماعة من المشاهير، وللأمراء الطاهرية بها آبار وضياع، منها.