البانياسي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر النون بعدها ياء منقوطة باثنتين من تحتها في آخرها سين مهملة، هذه النسبة إلى بلدة من بلاد فلسطين وهي في يد الإفرنج يقال لها بانياس، والمشهور بالنسبة إليها من المتأخرين أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الفراء البانياسي المالكي، والده من بانياس وولد هو ببغداد، كان شيخاً صالحاً معمراً، سمع الحديث من أبي الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي وأبي الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان وأبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ، روى لنا عنه جماعة كثيرة بأصبهان وببغداد، منهم أبو سعد بن البغدادي بأصبهان وإسماعيل بن أبي سعد الصوفي ببغداد وقريباً من عشرين نفساً، ووقع الحريق ببغداد في سوق الريحانين وكان أبو عبد الله يسكنه في جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين وأربعمائة فعجز مالك عن النزول عن غرفته فاحترق ﵀.
الباني: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى بان وهي شجرة، قال أبو الشيص:
أشاقك والليل ملقي الجران … غراب ينوح على غصن بان
وإلى قرية من قرى أرغيان بنواحي نيسابور يقال لها بان رأيتها من بعيد، قال ابن ماكولا: محمد بن إسحاق الباني مدني، يحدث عن عيسى بن ميناقالون. وموسى بن عبد الملك القرشي الباني، حدث عن إسحاق بن نجيح الملطي، روى عنه أحمد بن أبي موسى الكوفي. وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد الباني القاضي، كان مقدماً على الشهود بمصر بعد القضاعي، حدث عن ابن يزيد الحلبي وأبي مسلم الكاتب، سمعت منه