وثلاثين وخمسمائة بعد أن خرج من الاعتكاف. ومن القدماء أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الزيداني، يروي عن إبراهيم بن الحسين الكسائي، روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، ولا أدري نسب إلى هذا الموضع أو موضع آخر؟.
الزيداوني: بفتح الزاي والدال المهملة بينهما الياء الساكنة آخر الحروف ثم الواو المفتوحة بعد الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى زيداون، وظني أنها من قرى السوس من كور الأهواز، منها أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن شاذان الزيداوني السوسي، يروي عن الحسن بن سلام روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقري.
الزيدي: بفتح الزاي وسكون الياء المعجمة بنقطتين من تحتها وفي آخرها دال مهملة، هذه النسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵃ والجماعة من الزيدية ينتسبون إليه إما نسباً أو مذهباً، وسمي الروافض بهذا الاسم في زمانه لأنه كان يرى الإمامة لأبي بكر وعمر ﵄، فلما سمع غلاة الشيعة منه هذا القول رفضوا قوله أي تركوا فسموا الرافضة. والزيدية والإمامية ضدان فأما الزيدية خيرهم لأنهم يجوزون إمامة المفضول على الفاضل ويصححون إمامة أبي بكر وعمر ﵄ ويقولون بأن علياً ﵁ أفضل منهما، والإمامية تقول