وبمكة المفضل بن محمد الجندي ومحمد بن إبراهيم الديبلي، وبمصر علي بن عبد الرحمن ومحمد بن زبان وبدمشق أبا الحسن أحمد بن عمير بن جوصا، وببيروت أبا عبد الرحمن مكحولاً، وبحران أبا عروبة الحسين بن أبي معشر، وبتستر أحمد بن زهير التستري، وبعسكر مكرم عبدان بن أحمد الحافظ، وبنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأقرانهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وقال: توفي بنيسابور في رجب سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الحيرة.
الديرعاقولي: بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها الراء ثم العين المهملة وفيها قاف بعد الألف، هذه قرية كبيرة على عشرة فراسخ أو خمسة عشر فرسخاً من بغداد يقال لها دير العاقول، والنسبة إليها دير عاقولي أيضاً، وكان شيخنا أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي يقال له قاضي دير العاقول لأنه كان ولي بها القضاء مدة. ومن المحدثين المعروفين من هذا الموضع أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثم بن زياد بن عمران القطان الديرعاقولي، روى عن جماعة من الأئمة، منهم أبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي، قال أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات: