وأبي محمد إسماعيل بن الحسين الزاهد البخاري، وأبي محمد عبد الله بن محمد المجدوني الأزدي، وأبي الحسن الحوري وغيرهم. وحتى روى الكثير، ورحل إليه الناس من الأقطار ولم يكن في عصره من كان بين كتابته الإملاء وروايته مئة وعشر سنين إلا هو. روى لنا عنه بسرخس أبو نصر محمد بن ناصر بن محمد العياضي، وبطوس أبو المحامد محمود بن أبي القاسم المستملي، وببخارى أبو عمرو عثمان بن علي البيكندي، وأبو العطاء أحمد بن أبي بكر الأديب، وأبو طاهر محمد وأبو حفص عمر ابنا أبي بكر بن عثمان السنجي، وكانت وفاته في سنة خمس وتسعين وأربعمئة، وقبره بقرية وركة وأعقب الأولاد، وزرت قبرهم بوركة.
الورنجي: بفتح الواو والراء وسكون النون وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى ورنج، وهي قرية من قرى جرجان، منها:
داود بن قتيبة الورنجي، يروي عن يوسف بن خالد السمتي، ومحمد بن فضيل وغيرهما. روى عنه عبد الرحمن بن عبد المؤمن، وأحمد بن حفص وغيرهما. وكان داود بن قتيبة من خيار عباد الله، هكذا قال أبو عمران بن هانئ.
الوريي: بفتح الواو والراء وفي آخرها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى وره، وهي قرية كبيرة مثل بليدة بنواحي الطالقان. خرج منها جماعة من أهل العلم منهم أبو المظفر إسماعيل بن عدي بن الفضل بن عبيد الله الأزهري الطالقاني الوريي. كان فقيهاً فاضلاً مفتياً، جال