بشيء يسير بجرجان؛ وتوفي ببيلقان بعد سنة ست وتسعين وأربعمائة.
البيلي: بكسر الباء المنقوطة بواحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى البيل وظني أنها من قرى الري والله أعلم أو موضع بها، والمشهور بهذه النسبة عبد الله بن الحسن بن أيوب البيلي الرازي كان من الزهاد، سمع سهل بن زنجلة وغيره، روى عنه أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي. وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمرويه الشاهد البيلي النيسابوري المعدل، سمع علي بن الحسن الداربجردي ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهما، روى عنه أبو أحمد بن الفضل وغيره، وهو صهر أبي الحسن بن سهلويه المزكي وكان يسكن بقرية بالسنجور؛ وتوفي سنة ثلاثين وثلاثمائة - هكذا ذكر ابن ماكولا عن تاريخ الحاكم. وقال: عبد الله بن الحسين بن خالد البيلي حدث عنه أبو منصور الأبيوردي. وأما عصام بن الوضاع الزبيري البيلي من أهل سرخس منسوب إلى قرية بها يقال لها بيل، كان جليل القدر كبير الشأن كثير الشيوخ، يروي عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وفضيل بن عياض وإسماعيل بن عياش وغيرهم، روى عنه ابنه أبو القاسم الوضاح بن عصام بن الوضاح البيلي ومحمد بن المهلب وإسحاق بن إبراهيم المزيزي السرخسيون؛ توفي قبل