بن سعيد الرستفغني، حكى أن رجلاً من الصالحين رأى أبا نصر العياضي في منامه كأن بين يديه طبقاً من الورد وطبقاً آخر من الفانيد فدفع طبق الورد إلى أبي القاسم الحكيم وطبق الفانيد إلى أبي منصور الماتريدي، وكان من تلامذته، فرزق أبو منصور علم الحقيقة، ورزق أبو القاسم الحكيم الحكمة.
الرستمي: بضم الراء وسكون السين المهملة وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى رستم وهو اسم بعض أجداد المنتسب، والمشهور بهذا الإنتساب جماعة من أهل أصبهان قديماً وحديثاً، منهم الشاعر النحرير أبو سعيد الرستمي وإذا ذكرت نسبهم فتعرف نسبه، ومنهم أبو محمد هارون بن علي بن الحسن بن محمد بن الحسن بن علي بن رستم الرستمي الأصبهاني أخو محمد بن عمر بن عزيزة لأمه كان أحد العدول بأصبهان، سمع أبا بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الضبي مات سنة سبع وثمانين وأربعمائة. وابن أخيه أبو علي الحسن بن العباس بن أبي الطيب بن علي بن الحسن الرستمي، فقيه فاضل ورع