وأبو جعفر محمد بن عمران بن موسى النسوي الشرمغولي، روى كتاب التاريخ لأبي بكر أحمد بن أبي خيثمة، وسمع أبا الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن يوسف بن الطباع، وموسى بن سهل بن كثير، سمع منه أبو علي الحافظ التاريخ من أوله إلى آخره بنيسابور عند منصرفه من نيسابور إلى نسا، وأهل نيسابور كتبوا عنه بانتخاب أبي علي: مثل الحاكم أبي أحمد الحافظ، وغيره، وتوفي بنسا سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
هذه النسبة إلى شرمقان وهي بلدة قريبة من إسفراين، بنواحي نيسابور، يقال لها جرمغان بالجيم، وقد كان من أعمال نسا، منها: أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن خالد الشرمقاني الخطيب، كان شيخاً صالحاً عالماً، سمع بنيسابور أبا تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي، وبجرجان أبا القاسم إبراهيم بن عثمان بن إبراهيم الخلالي، كتبت عنه بنيسابور منصرفي من العراق، وكانت ولادته في ذي القعدة سنة اثنتين وستين وأربعمائة، وتوفي في آخر سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
ومن القدماء: أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء النخعي النسوي الشرمقاني، قال الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ: من أهل نسا، ولد بالشرمقان، ونشأ