الله الصالحين. سمع أبا القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن مندة الحافظ الأصبهاني، ومات بسميرم سلخ المحرم، سنة ثلاث وخمسمائة وهو ابن خمس وخمسين سنة على ما قيل.
والوزير المشهور للسلطان محمود بن محمد بن ملك شاه بالعراق المعروف بالكمال من سميرم، قتل ببغداد في الطريق فتكاً، وفيه يقول الأديب إبراهيم بن عثمان الغزي:
كمال سميرم في الملك نقص … كما سميت مهلكه مفازة
ولو رفعت محلته الليالي … فكم رفعت على كتف جنازة
السميساطي: بضم السين المهملة بعدها ميم، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وبعدها سين أخرى مفتوحة وفي آخرها الطاء.
هذه النسبة إلى سميساط، وهي من بلاد الشام، والمشهور بهذه النسبة: أبو القاسم علي بن محمد بن يحيى السلمي السميساطي من أهل دمشق، وظني أن الخانقاه التي في دهليز جامع دمشق من بنائه، والأوقاف التي بها هو وقفها على الصوفية والعميان من أهل القرآن. حدث عن أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي. روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ.
قال ابن ماكولا: أبو الحسن السميساطي كان متقدماً في الهندسة وعلم الهيئة.
وجناب بن دحمس السلمي السميساطي. يروي عن حفص بن عمر سبخة. روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ.
ومعاذ بن إسماعيل بن معاذ السميساطي. روى عن إبراهيم بن عبد الله العبسي. روى عنه أبو بكر بن المقرئ، وذكر أنه سمع عنه بسميساط.