الشقاق: بفتح الشين المعجمة، والألف بين القافين، أولاهما مشددة، هذه اللفظة لمن يشق الخشب، واشتهر به جماعة، منهم: أبو جعفر محمد بن إسحاق بن مهران الشقاق، من أهل بغداد، حدث عن إسحاق بن يوسف الأفطس. روى عنه عبد الله بن إسحاق الخراساني.
وأبو بكر محمد بن عبد الله الشقاق الصوفي، وكان من أصحاب الجنيد، من أقران أبي العباس بن عطاء والكبار، صحب أبا سعيد الخراز، وكان يروي الشقاق عن أبي سعيد الخراز قال: إذا بكت أعين الخائفين فقد كاتبوا الله بدموعهم!
الشقاني: بفتح الشين المعجمة، وتشديد القاف، وفي آخرها النون، وسمعت صاحبي أبا بكر محمد بن علي بن عمر البروجردي يقول: سمعت الإمام محمداً الشقاني يقول: بلدنا شقان بكسر الشين، ثم قال: ثم جبلان، وفي كل واحد منهما شق يخرج منه ماء الناحية، فقيل لها: الشقان، والنسبة الصحيحة إليها بالكسر، واشتهر بالفتح. والمشهور من المحدثين منها: