ومات في سنة ثلاث وثلاثمائة، وقبره بقرية بالوز مشهور يزار زرته.
البالوي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة واللام بعد الألف وفي آخرها ياء منقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى بالويه وهو اسم لبعض أجداد المحدثين، والمشهور بهذه النسبة أبو الحسين عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن بالويه البالوي الحيري من أهل نيسابور، سمع محمد بن عبد الوهاب الفراء وعلي بن الحسن وأقرانهما، روى عنه أبو سعيد بن أبي بكر وغيره. وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن بالويه البالوي، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: أبو محمد البالوي بقية مشايخ أهل بيته ومن الصالحين المجتهدين المؤثرين صحبة مشايخ التصوف على غيرهم من طبقات الناس، سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأقرانه، قال وسمعته يقول: دخلت بغداد وأبو بكر بن أبي داود وأبو القاسم بن منيع في الأحياء لم أسمع منهما، فقلت له: أسمعت من محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبي العباس السراج؟ قال: نعم، وسمعته يقول سمعت أبا علي الثقفي يقول لعبد الله بن المبارك: يا أبا محمد إنا إذا رأيناك ننتبه من رقدتنا فقال عبد الله: يا أبا علي من لا ينبهه العلم لا ينبهه رؤية من هو مثله. ومات في رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة أخيه أبي الحسين البالوي ولم يحدث قط. وأبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه المزكي البالوي من بيت العدالة، اختلف معنا متفقهاً سنة ثلاثمائة وأربعين ورأيته يناظر في مجلس الإمام أبي بكر بن إسحاق، سمع