زبان الدمشقي وعبد الله بن الحسن ابن جمعة الدمشقي وأبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي وأبي العباس أحمد بن محمد بن عقدة الحافظ وأبي محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي وجماعة كثيرة من أهل الشام ومصر والعراق وخراسان، وكان كثير الحديث صاحب غرائب وكان يتشيع - هكذا ذكره أبو العباس المستغفري وروى عنه، وقال: مات ببخارا يوم الثلاثاء السابع عشر من جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. وذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ فقال: أبو نصر البخاري، تقلد أعمالاً في الحكم وغيرها من الأمانات، وكان خليفة أبي أحمد الحنفي الحاكم بنيسابور مدة خروجه إلى بخارا، ثم اجتمعنا بطوس وأبيورد وبخارا، وانصرف آخر أمره إلى وطنه ببخارا وقلد بها الحسبة بعد وفاة أبي الحسن الخطيب، سمع ببخارا محمد بن سعيد النوجاباذي، وبسرخس أبا العباس الدغولي، وبالري أبا محمد بن أبي حاتم، وببغداد ابن المحاملي، وبالشام صاحب هشام بن عمار. وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن حرب البخاري الحربي، نسب إلى جده الأعلى، من أهل بخارا، يروي عن أبي علي صالح ابن محمد البغدادي والفضل بن بسام وإبراهيم بن معقل وغيرهم، روى عنه أبو عبد الله الغنجار الحافظ إن شاء الله، قال وتوفي في المحرم سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
الحربي: بضم الحاء وفتح الراء وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى حرب، قال ابن حبيب كل شيء في العرب حرب ساكن الراء إلا الذي