شيوخ العراق وخراسان، ودرس الفقه على أبي إسحاق المروزي، وعلق عنه شرح كتاب المزني، ثم رجع إلى نسف وأقام بها سنين، ثم أعاد الرحلة وخرج حاجاً في سنة تسع وثلاثين وحج ومات في البادية منصرفاً من الحج في سنة أربعين وثلاثمائة. وأبو إبراهيم بن أحمد بن علي بن طاهر الجوبقي، من أهل نسف، أبا الفوارس أحمد بن محمد بن جمعة وأبا نصر الليث بن نصر الكاجري وأبا الفضل العباس بن الفضل بن معاذ وأبا سهل هارون بن أحمد الإستراباذي وغيرهم، روى عنه أبو العباس المستغفري الحافظ، مات في صفر سنة عشر وأربعمائة. وأبو الحسن علي بن أحمد بن الحسين بن حسان بن علي بن عفير بن شعيب الجوبقي، من أهل نسف، سمع أبا اليسر عبد المتعالي بن عبد المنان وأبا الفضل العباس بن الفضل بن معاذ وأبا الفوارس أحمد بن محمد بن جمعة وأبا نصر الليث بن نصر الكاجري النسفيين، روى عنه أبو العباس المستغفري، ومات في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
الجوبقي: بضم الجيم والباقي مثل الأول، هذه النسبة إلى موضع بمرو يباع فيه الخضر والفواكه، ومن ثم يحمل إلى دكاكين البقوليين وأصحاب الفواكه، يقال لهذا الموضع جوبه فعرب وقيل جوبق، وبنيسابور يقال للخان الصغير المشتمل على بيوت تكتري: جوبق، وظني أن بنسف موضعاً يقال له: جوبق، انتسب إليها جماعة منهم أبو بكر تميم بن علي بن الجوبقي، شيخ صالح سديد، سمع أبا محمد كامكار بن عبد الرزاق الأديب المحتاجي وغيره، سمعت منه أحاديث قبل خروجي إلى