أبو الحسين محمد بن الحسين بن معاذ النيسابوري المازلي، سمع الحسين بن الفضل البجلي وأحمد بن نصر اللباد وتمتاماً وغيرهم، روى عنه أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان، توفي سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة.
وأبو عبد الله محمد بن جعفر بن رزمة المازلي النيسابوري، سمع بنيسابور أبا الأزهر وأحمد بن يوسف السلمي وبالري أبا حاتم الرازي، وبالعراق أبا إسماعيل الترمذي، روى عنه أبو إسحاق المزكي، ومات في صفر سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة.
المازني: هذه النسبة إلى قبيلة مازن، والمازن بيض النمل، وهي من تميم، يقال لها مازن بن عمرو بن تميم، منهم:
الأعشى المازني، واسمه عبد الله بن الأعور، وهو من المخضرمين، أدرك الجاهلية والإسلام، وقدم على النبي ﷺ بسبب امرأته معاذة، وكانت قد نشزت عليه، لأن الأعشى خرج يمير أهله من هجر، فهربت امرأته، فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن بهصل، فأتاه الأعشى وقال: يا ابن عم عندك امرأتي معاذة فادفعها إلي، فقال: ليست عندي، ولو كانت لم أدفعها إليك، وكان مطرف أعز من الأعشى، فخرج الأعشى إلى النبي ﷺ فعاذ به.
أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين بن محمد الزينبي وأبو الفوارس هبة الله بن أحمد بن سوار المقرئ ببغداد، قالا: أنا أبو الفوارس طرد بن محمد النقيب أنا أبو بكر بن وصيف الصياد، أنا أبو بكر محمد بن