الخشنامي وأبا إبراهيم أسعد بن مسعود العبسي وغيرهما، كتبت عنه بنيسابور ومرو. وأبو الحسن علي بن القاسم بن علي الخوافي الأديب الشاعر، سمع بنيسابور محمد بن يحيى الذهلي، وببغداد العباس بن محمد الدوري، وكان أبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد رئيس نيسابور وفقيهما يقدمه وينادمه ولا يدعه يرجع إلى قريته محبة له. وأبو منصور عبد الله بن سعيد بن مهدي الخوافي الكاتب، من أهل خواف، سكن بغداد، وكان أديباً كاتباً فاضلاً موصياً حاسباً شاعراً ذا مروءة تامة، دخل بغداد مع العميد الكندري، واستوطنها إلى أن توفي، حدث عن أبي يحيى خالد بن الحسين الأبهري الأديب بشيء يسير، وكان أكثر رواياته الكتب الأدبية، وكان قد جمع كتباً وجموعاً من كل جنس، روى عنه أبو غالب شجاع بن فارس الدهلي، وتوفي في حدود سنة ستين وأربعمائة.
الخواقندي: بضم الخاء المعجمة والقاف المفتوحة بينهما الواو والألف ثم النون الساكنة وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى خواقند، وهي بلدة من بلاد فرغانة، منها الأديب المقري أبو الطيب طاهر بن محمد بن جعفر بن نصر بن نصرة بن عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عبد الجبار بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد الخواقندي المخزومي، سكن سمرقند، روى عنه ابنه محمد بن طاهر، وتوفي في صفر سنة إحدى وخمسمائة، ودفن بجاكرديزه قبالة مشهد السادات.