أحكم بشهادتهما، لأن أحدهما فاسق! ولو شهد عليّ مع رجل من عسكره، أو شهد طلحة مع رجل من عسكره، على شيء أحكم بشهادتهما. قال عمرو: لا أقبل شهادتهما في هذا الموضع أيضاً. وفي هذا تصريح بفسق الفريقين، وكونهما من أصحاب النار! وكان واصل يفسق أحد الفريقين ولا يعرف الفاسق منهما، وكلاهما فسقة عند عمرو!.
العُمَرِيّ: بضم العين المهملة، وفتح الميم، وكسر الراء.
هذه النسبة إلى "العمرين" أحدهما: عمر بن الخطاب، والثاني منسوب إلى عمر بن عليّ بن أبي طالب. فأما المنتسب إلى عمر بن الخطاب فالمشهور بهذه النسبة هو: عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العُمري، ويحيى بن عمر أخوهما، وهما أدركا التابعين، واشتهرا بالرواية بالمدينة، وكتب عنهما الناس.
ورباح بن عُبَيْد الله بن عمر العمري، له حديث واحد:"بئس الشِّعب جياد".