شعيب، وبالبصرة محمد بن الحسين بن مكرم، وبالكوفة أبا محمد عبد الله بن محمد بن زيدان البجلي، وبالموصل أبا يعلى أحمد بن المثنى، وبالرقة الحسين بن عبد الله الرقي، وبعسقلان محمد بن الحسن بن قتيبة. وبمصر أبا جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي وطبقتهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ، وقال: انتقى عليه أبو علي الحافظ، ثم عقدت له المجلس بعد وفاته غداة الأحد، وكان يملي من أصوله، وكان يحسن إلى أهل العلم ويقوم بحوائجهم فإنه صار بتجارته موسعاً عليه بنيسابور بعد أحواله القديمة؛ وتوفي في صفر سنة أربع وستين وثلاثمائة وهو ابن سبع وثمانين سنة دفن بمقبرة باب معمر.
الخلاوي: بفتح الخاء المنقوطة والواو بعد اللام ألف، هذه النسبة إلى خلاوة، وهو بطن من بني سعد بن تجيب، وهو خلاوة بن جد بن حنين، من ولد سعد بن تجيب، والمشهور بالانتساب إليها أبو عمرو سعد بن مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي الخلاوي النحاس، قال أبو سعيد بن يونس: كتبت عنه حكاية من حفظه، توفي في شهر رمضان سنة سبع وثلاثمائة. ولأبيه مالك بن عبد الله أخ يقال له خلاوة بن عبد الله، كتب مع يونس بن عبد الأعلى، رأيت سماعه في كتاب جدي من ابن وهب قال ذلك بن يونس. وقيس بن الأشعث بن شهاب بن عمرو بن خلاوة التجيبي الخلاوي وكان مرابطاً بالإسكندرية، وولى الشرط بالفسطاط، وتوفي في جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين ومائة.