بن ثُعَل بن عمرو بن الغوث بن طيء، كان أرمى العرب، وعاش عمرو بن المسبِّح خمسين ومائة سنة، أدرك النبي ﷺ ووفد إليه وأسلم. وقد ذكرته في حرف الطاء في ترجمة "الطائي".
العصريّ: بكسر العين وسكون الصاد وفي آخرها الراء المهملات.
هذه النسبة إلى "عصر" وهو بطن من قضاعة، وهو عصر بن عبيد بن وائلة بن حارثة بن ضُبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جُشم بن ودم بن ذبيان بن هُميم بن ذهل بن هني بن بلىّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. قال ابن إسحاق وموسى بن عقبة وأبو معشر والواقدي: هو عصر بكسر العين، وقال ابن الكلبي: عصر بفتح العين والصاد.
والمنتسب إليه: نعمان بن عصر، قاله الطبري. وقال عروة بن الزبير نعمان بن عصر، وقال عبد الله بن محمد بن عمارة: هو لقيط بن عصر، شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها، وقتل يوم اليمامة. ذكر ذلك الطبري محمد بن جرير صاحب"التاريخ".