الشرقي: بفتح الشين المعجمة، وسكون الراء، وفي آخرها القاف.
هذه النسبة إلى موضعين: أحدهما الشرقية ببغداد، وهي محلة من محال بغداد، على الجانب الغربي من الدجلة، ومسجد الشرقية عامر إلى آخر الزمان الذي دخلنا فيه بغداد وكان قد تركوه وهو بين باب البصرة والكرخ، وإنما قيل له الشرقية، لأنه على الجانب الشرقي من مدينة المنصور، لا على الجانب الشرقي من بغداد، خرج منها جماعة من المحدثين، منهم: أحمد بن محمد بن نافع الشرقي.
وأما محدثا نيسابور أبو محمد عبد الله وأبو حامد أحمد ابنا محمد بن الحسن الشرقي وهما من كبار المحدثين بها: قال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ: ولا أدري أهذه النسبة إلى موضع بها أو إلى غيره؟ والله أعلم.