الضايع: بفتح الضاد المعجمة، والياء المكسورة المنقوطة باثنتين من تحتها، بعد الألف، وفي آخرها العين المهملة.
هذا لقب شاعر من بني ضبيعة بن قيس وهو عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الشاعر، دخل مع امرئ القيس بلاد الروم، وظني أنه هو الذي يقول فيه امرؤ القيس:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه … وأيقن أنا لاحقانِ بقيصرا
أنشدناه أبو الحسن عليّ بن سليمان الأندلسي من حفظه له، قال ابن ماكولا: دخل عمرو بن قميئة بلد الروم مع امرئ القيس فمات بها، فسمي عمراً الضايع، يعني لضياعه في غير أرضه وموته بها، وهو أول من عمل في الخيال شعراً.
وعثمان بن بلج الضايع، يروي عن عمرو بن مرزوق. روى عنه محمد بن بكر بن داسة البصري.