أبو علي عصمة بن عاصم السكلكندي الحافظ، كان فاضلاً عالماً، رحل إلى مصر، وسمع بها ابن أبي مريم، وعبد الله بن صالح كاتب الليث المصريين، وكان نزل سكلكند.
وأبو الحسن علي بن الحسن الحنفي السكلكندي المعروف بالبلخي من أهل هذه القرية، كان فقيهاً فاضلاً زاهداً، تفقه على البرهان بما وراء النهر، وسكن دمشق. وروى بها الحديث عن أبي المعين المكحولي، وأبي بكر محمد بن الحسن النسفي وغيرهما.
سمعت منه أحاديث يسيرة بدمشق سنة خمس وثلاثين، وتوفي قبل سنة خمسين وخمسمائة بحلب.
السكنداني: بضم السين المهملة، والكاف المفتوحة، والنون الساكنة والدال المهملة المفتوحة، وفي آخر النون.
هذه النسبة إلى سكندان، وهي قرية من قرى مرو، على خمس فراسخ منها عند السنج، منها: أبو يحيى أشعث بن بريدة السكنداني الحماني. قال أبو زرعة السنجي: من قرية سكندان، مات سنة ستين ومائتين.
السكني: بفتح السين المهملة والكاف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى السكن، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو: أبو الحسن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن السكن الأسدي السكني البخاري، محدث عصره، وشيخ العرب ببلده، ومن أكثر الناس تفقداً لأهل العلم. سمع ببخارى أبا علي صالح بن محمد البغدادي جزرة، وأبا هارون سهل بن شاذويه الحافظ، وبمرو أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد الميرماهاني، وأبا عبد الرحمن عبد الله بن محمود السعدي، وببغداد أبا بكر