الخاوسي: بفتح الخاء المعجمة والواو وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى خاوس، وهي من أعمال أسروشنة إحدى بلاد المشرق بين النهرين جيحون وسيحون خرج منها جماعة من العلماء والزهاد، وفي الوقت الذي كنت بسمرقند كان بها فقيه يقال له الزاهد الخاوسي، وكان يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويضرب الناس على ذلك. وأبو أحمد الزاهد السمرقندي الذي بنى الرباط في قرية قطوان وهو إليه ينسب بعده على سبعة فراسخ من سمرقند، وقيل إن اسمه موسى، يحكي عن أبي مقاتل حفص بن سلم الفزاري واجتمع مع شقيق بن إبراهيم البلخي، حكى عنه أبو حفص عمر بن أحمد السمرقندي، ويقال إن أصله كان بخاراً، ومات بخاوس من عمل أسروشنة منصرفة من الغزو فقبر ببورنمذ وهي من عمل سمرقند على اثني فرسخاً منها، قاله أبو سعد الإدريسي الحافظ.
الخاوصي: بفتح الخاء المعجمة والواو المضمومة بينهما الألف وفي آخرها الصاد، هذه النسبة إلى خاوص، وهي بليدة فوق سمرقند، منها أبو بكر محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن الخاوصي الخطيب، حدث بسمرقند، يروي عن أبي الحسن علي بن سعيد المطهري، روى عنه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي.