أبي سفيان الموصلي وبحران أبا عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني السلمي وبدمشق أبا الحسن أحمد بن عمير بن جوصا وببيروت مكحولاً البيروتي، وبمصر أبا جعفر الطحاوي وأسامة بن علي وغيرهم. روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد عبد الله بن أحمد الشرنخشيري وغيرهما.
وذكره الحاكم في التاريخ فقال: أبو بكر المفيد البغدادي كان يحفظ سؤالات شيوخه، ويعرف رسوم هذا العلم. أقام بنيسابور سنين، وتزوج بها وولد له، وكان يفيدنا سنة ست وسبع وثلاثين إلى أن خرج إلى أفراق الخراسانيين من حدثني سنة ست وستين، ثم إنه خرج إلى مرو وبقي بها سمع ببغداد وبالجزيرة وبالشام وبمصر ثم دخل البصرة والأهواز وخوزستان وأصبهان والجبال، ودخل خراسان وما وراء النهر إلى الترك وعلى طريق بلخ إلى سجستان وكتب من الحديث ما لم يتقدمه فيه أحد كثرة ثم استدعى إلى الحضرة ببخارى ليحدث بها من مرو توفي ﵀ في المفازة سنة سبعين وثلاث مئة.
وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله الجرجرائي المفيد، من أهل جرجرايا، كان مكثراً من الحديث رحالاً في