للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

البدعة، ولم يكن مثله في أيامه معتزلي قدري جهمي لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة، وأنى يبلغ أبو بكر بن عياش حماد ابن سلمة في إتقانه، أم في جمعه أم في ضبطه. هذا كله كلام أبي حاتم بن حبان البستي. ثم قال: وإنا نشبع الكلام في هذا الفصل في كتاب الفصل بين النقلة عند ذكرنا إياه إن شاء الله. وأبو عامر صالح بن رستم الخزاز من أهل البصرة، يروي عن ابن أبي ملكية والحسن البصري وغيرهما، روى عنه هشيم ويحيى القطان وابنه عامر بن صالح، مات سنة اثنتين وخمسين ومائة. وأبو زكريا يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن بن محمد التميمي الخزاز الرملي، أصله من الكوفة انتقل إلى الرملة وسكنها، وكان خزازاً، يروي عن الأعمش، والثوري، روى عنه الشاميون، مات سنة إحدى ومائتين، وكان ممن ساء حفظه وكثر وهمه حتى جعل يخالف الأثبات فيما يروي عن الثقات فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به. وإسماعيل بن الخليل الخزاز، يروي عن علي بن مسهر وعبد الرحيم بن سليمان وحماد بن سلمة، يروي عنه محمد بن إسماعيل البخاري وعلي بن هاشم بن البريد الخزاز العائذي