للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أنه في نظر الحنفية كلمة مدح ولذلك تراهم ينقلونها مبتهجين بها وهم عالة على أبى سعد في أكثر طبقاتهم.

١٠ - أبو محمد هبة اللَّه بن سهل بن عمر بن محمد بن الحسين السيدي البسطامي ثم النيسابورىّ (٤٤٥ - ٥٣٣) ذكره أبو سعد في رسم (السيدي) وقال «كان من أهل العلم وبيت الإمامة. سمع جماعة كثيرة مثل أبى الحسين عبد الغافر الفارسي (توفى عبد الغافر سنة ٤٤٨) … سمعت منه الكثير».

١١ - أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي النيسابورىّ (٤٥٠ تقديرا - ٥٣٣).

١٢ - الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن عطاء المروروذي (٤٥٣ - ٥٣٣) في طبقات الشافعية ٤/ ١٩٩ «حدث عنه ابن السمعاني وقال سمعت منه الكثير، قال وكان اماما متقنا مصيبا ومناظرا ورعا محتاطا في المأكول والملبوس حاد الخاطر حسن المحاورة كثير المحفوظ ذا رأى ونباهة وإصابة في التدبير، وكان الأكابر يصادقونه ويستضيئون برأيه ويزورونه، قال: وكان والدي لما توفى فوض النظر في مصالحي ومصالح أخي (كذا) اليه وجعله وصيا. قال: وكان إذا دخل مدرستنا لا يشرب الماء في زاويتنا ولا في دارنا ويحتاط في ذلك».

١٣ - أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواريّ (٤٥٥ تقديرا - ٥٣٤) ذكره أبو سعد في رسم (الخواريّ) وقال «كان اماما فاضلا مفتيا متواضعا … كتبت عنه الكثير بنيسابور وقرأت عليه الكتب».

١٤ - أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري البغدادي (٤٤٢ - ٥٣٥).

١٥ - أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز البغدادي (٤٥٠ تقديرا - ٥٣٥).