للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قريش الثقفي وبكار بن عبد الله الذماري وغيرهم، حدث عنه علي بن عمر بن بلال بن عبدان الدقاق وأبو الحسين عبد الرحمن بن محمد الدهان المروزي وأبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبد كويه الإمام وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ الأصبهانيان. وأبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي الخطابي، إمام فاضل كبير الشأن، جليل القدر، صاحب التصانيف الحسنة، مثل أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري، ومعالم السنن في شرح الأحاديث التي في السنن، وكتاب غريب الحديث، والعزلة. وغيرها؛ سمع أبا سعيد بن الأعرابي بمكة وأبا بكر محمد بن بكر بن داسة التمار بالبصرة وإسماعيل بن محمد الصفار ببغداد وغيرهم، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي وجماعة كثيرة، وذكره الحاكم أبو عبد الله في التاريخ فقال: الفقيه الأديب البستي أبو سليمان الخطابي أقام عندنا بنيسابور سنين وحدث بها وكثرت الفوائد من علومه وتوفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ومولده سنة سبع عشرة وثلاثمائة ببست. وأبو الحارث علي بن القاسم بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن محمد بن حسان بن بشير بن إبراهيم بن عبد الله بن دينار بن عتبة بن غزوان الخطابي وعتبة هذا هو الذي بصر البصرة وبناها، وأبو الحارث انتسب إلى جده الخطاب، وهو من أهل مرو وحدث بها وببلاد ما وراء النهر، وكثرت الرواية عنه، حدث عن أبي العباس عبد الله بن الحسين بن ابن الحسن بن أحمد بن