للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات سنة خمس وتسعين وأربعمائة بخوار الري، وروى لي عنه أبو الفوارس الطبري بآمل. وقرية ببيهق يقال لها: خوار - مثل ما تقدم - خرج منها جماعة من العلماء، منهم أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري، كان إماماً فاضلاً مفتياً متواضعاً ساكناً، سمع أبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي الإمام وأبا الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي وأبا القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري وغيرهم، كتبت عنه الكثير بنيسابور، وقرأت عليه الكتب، وتوفي في سنة ثلاث أو أربع وثلاثين وخمسمائة. وأخوه الحاكم أبو علي عبد الحميد بن محمد الخواري، رأيته بخسر وجرد قصبة بيهق، كان من أهل العلم والفضل، روى لنا عن الإمام أبي بكر البيهقي وأبي القاسم القشيري وغيرهما، توفي في الحدود التي توفي فيها أخوه بيهق. وأما عمر بن عطاء بن وراز بن أبي الخوار الخواري، هذه النسبة إلى الجد الأعلى يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ونافع بن جبير وغيرهما، روى عنه ابن جريج. وحميد بن حماد بن خوار الخواري، نسبة إلى جده، يروي عن مسعر وحمزة الزيات وعمته تغلب بنت الخوار. وأخوه حماد بن حماد بن خوار الخواري، يروي عن فضيل بن مرزوق ويوسف بن صهيب وغيرهما. وقال الدارقطني: خوار بن الصدف قبيلة من حضرموت. فهذه النسبة إلى أربعة: إلى قريتين وبطن من الصدف والجد. وأبو محمد آدم بن محمد بن آدم الخواري، هو من خوار الري، حدث بجرجان عن علي بن الحسن بن بيان المقرئ ببغداد، روى عنه أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ،