بن البيع بنيسابور ثم خرج إلى مصر فلم أسمع بخبره بعد ذلك، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في تاريخ بغداد فقال: أبو بكر الأردستاني ساكن أصبهان كان رجلاً صالحاً يكثر السفر إلى مكة ويحج ماشياً، كتبت عنه وكان ثقة يفهم الحديث؛ وذكره أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن منده في كتاب أصبهان فقال: أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني أحد الحفاظ كان متقياً متديناً سافر إلى خراسان وبغداد ومات بهمذان يوم عاشوراء سنة سبع وعشرين وأربعمائة يوم الثلاثاء. وأبو الفتح الجبار ابن عبد الله بن إبراهيم بن برزة الأردستاني الجوهري ثم الرازي، كان من الثقات سافر إلى العراق والشام وحدث بهما، سمع بالري أبا الحسن علي بن عمر القصار وبنيسابور أبا عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي وبحران أبا القاسم علي بن محمد بن علي العلوي وطبقتهم، سمع منه من الحفاظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، وروى لي عنه أبو منصور محمود بن أحمد بن ماشاذه الواعظ بأصبهان وأبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي بالحجاز وجماعة سواهما، وكانت ولادته في شهر ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، ومات في المحرم من سنة ثمان وستين وأربعمائة بأصبهان. وأبو الحسن علي بن محمد بن الحسين الأردستاني الفقيه، كان سمع أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم بخراسان وغيره، هكذا ذكره أبو بكر بن مردويه الحافظ في تاريخه لأصبهان. وعبد الله بن شعيب بن أحمد بن محمد بن مهران الأردستاني التاجر، يروي عن أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي، روى عنه أبو بكر بن موسى الحافظ الأصبهاني. وأبو عبد الله عبيد الله بن أحمد بن الفضل بن شهريار الأردستاني التاجر من أهل أصبهان، حدث عن الرازيين، يروي عن عبد الرحمن بن محمد بن حماد، روى عنه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة ثمانين وثلاثمائة. وكثير بن زر