للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الرزاق الأديب المحتاجي وغيرهم، سمعت عنه أجزاء، وتوفي سنة خمس وثلاثين وخمسمائة، ودفن بشجدان مرو. وابنه أبو القاسم محمود بن ميمون الدبوسي، كان فقيهاً فاضلاً، وكان شريكي في الدرس وفي الرحلة إلى نيسابور، وتفقهنا على الإمام عمي، وسمعنا منه الحديث ومن يوسف بن أيوب الهمذاني وأبي منصور محمد بن علي بن محمود الكراعي، وبنيسابور سمعنا من أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي وأبي المظفر عبد المنعم بن أبي القاسم القشيري وخرجت إلى الرحلة وتركته مريضاً بنيسابور، وخرج بعد ذلك إلى مرو ومات في سنة نيف وثلاثين وخمسمائة. وأبو القاسم علي بن أبي يعلى بن زيد بن حمزة بن زيد بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي الحسيني الدبوسي، كان متوحداً في الفقه والأصول واللغة والعربية، وولي التدريس بالمدرسة النظامية، وكانت له يد قوية باسطة في الجدال وقمع الخصوم وقد شوهد له مقامات في النظر ظهر فيها غزارة فضله، وكان عفيفاً كريماً جواداً، سمع أبا عمرو محمد بن عبد العزيز القنطري وأبا سهل أحمد بن علي الأبيوردي أستاذه وأبا مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلي وأبا سهل عبد الكريم بن عبد الرحمن الكلاباذي والحاكم أبا الحسن علي بن أحمد الأنصاري الإستراباذي وغيرهم، روى لنا عنه أبو الفضل محمد بن أبي نصر المسعودي وأبو عبد الله محمد بن أبي ذر السلامي