من قرى سمرقند، منها عبد العزيز بن محمد الديزكي المذكر، كان يعظ الناس بسمرقند، وكان فاضلاً، سمع أبا بكر محمد بن سعيد البخاري الواعظ، خرج إلى الحج قبل الثمانين والثلاثمائة، ومات في منصرفه - قاله أبو سعد الإدريسي، وقال: كتبنا عنه بديزك. وأبو المحامد محمد بن علي بن إسماعيل بن منصور بن يحيى الديزكي - ويقال له الديزقي - المعروف بالحجاج الكرابيسي من أهل سمرقند، كان فقيهاً فاضلاً صالحاً عفيفاً نظيفاً شديد الرغبة إلى الخيرات، سمع أبا الحسن علي بن عمر بن عثمان الخراط، كتبت عنه شيئاً يسيراً بسمرقند، وكان يواظب على حضور مجالسي بمسجد المنارة، ولادته في صفر سنة تسع وثمانين وأربعمائة. وأبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن شبيب الديزكي، يروي عن أبي حفص عمر بن أحمد بن محمد بن شاهين وغيره، روى عنه أبو حفص عمر بن محمد النسفي، ومات يوم النصف من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ودفن بجا كرديزه. وأما أبو الطيب أحمد بن محمد بن عمر بن إسحاق بن ديزكه التاني الديزكي، من أهل أصبهان، نسب إلى جده الأعلى، سمع أبا بكر محمد بن إبراهيم بن علي المقرئ الحافظ، روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ وذكره في معجم شيوخه. وقاضي الحضرة عمر بن شعيب بن أبي القاسم الصرام الديزكي من أهل الديزك كان قاضي المعسكر في جميع مدت الخاقان محمد بن سليمان بن داود، كان يروي الصحاح عن عبد الجبار النحوي، ومعاني الأخبار للكلاباذي عن الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن صالح القصار، ومات