محمد بن محمد بن غيلان البزاز وغيرهم، سمع منه والدي ﵀، وروى لي عنه أبو طاهر السنجي بمرو محمد بن يحيى الحيري الإمام بنيسابور، ومحمد بن الحسين الطبري بأهلم، وجماعة، وإنما قيل له الرشيدي فيما سمعت أبا العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ يقول بأصبهان سمعت أبا الفضل محمد بن طاهر المقدسي يقول سمعت عبيد الله بن الحسن هو أبو نعيم بن أبي علي الحداد الحافظ يقول: سألت محمد بن علي العطري التاجر عن سبب لقب أبي عبد الله الرشيدي؟ فقال سمعت أبي يقول: كان أبوه متوجهاً مجدوداً في الأمور، وكان الناس يقولون له إنه رشيد، فوقع عليه هذا الإسم، ولقب بالرشيدي. وكانت ولادته سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وتوفي في شوال سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، ودفن بأعلى محلة ميدان زياد. وأما إبنه أبو المعالي محدود بن محمد بن محمود الرشيدي، شيخ فاضل عارف بالأدب واللغة وكان قد نظر في كتب الأوائل ووقع في ضلالتهم ووقف كتبه في الجامع المنيعي واحترق جميع كتبه في الخزانة التي في الجامع في فتنة الغز، سمع أبا بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي وغيره، سمعت منه الأربعين لأبي عبد الرحمن السلمي بروايته عنه وكانت ولادته. . . . .