للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري الأستاذ، روى عنه أبو سعد الإدريسي الحافظ، وقال: سكن سمرقند ومات بها بعد الستين والثلاثمائة. وأبو علي الحسين بن محمد بن زاهر بن حاتم الفقيه الأسبانيكثي هو ابن أخي أبي نصر السابق ذكره، تفقه بسمرقند وانصرف إلى اسبانيكث وكان فقيهاً وكان يتجر إلى سمرقند -قاله أبو سعد الإدريسي، ثم قال: وكان يختلف إلينا ويكتب عنا، وكان فاضلاً حاذقاً بالحساب والفرائض، وانصرف من سمرقند إلى اسبانيكث ومات بها بأخرة بعد التسعين والثلاثمائة، كان كتب بباراب عن صديق بن سعيد الصوناخي وباسفيجاب عن أبي أحمد الحزام المروزي وغيرهما، كتبنا عنه بسمرقند. وأبو الحسن سعيد بن حاتم بن عدي الفقيه الأسبانيكثي، من ساكني سمرقند، الشيخ الفاضل الورع، سكن سمرقند مدة طويلة وتفقه بها على أبي الحسن الرحبي الفقيه الشافعي وولد بها ابنه الحسن ثم خرج إلى بلاد الترك قبل الثمانين والثلاثمائة وانصرف منها إلى اسبانيكث ومات بها في تلك الأيام، وكان يروي عن عبد الله بن محمد بن محمود السمرقندي شيخ من ساكني اسبيجاب، سمع منه أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي الحافظ. وظفر بن الليث بن فل الثغري الأسبانيكثي من بلاد أسفيجاب، يروي عن محمد بن أسلم القاضي، كان فقيهاً لا بأس بروايته عن الثقات، مات بعد العشرين والثلاثمائة، وأبو بكر محمد بن سفيان الأسبانيكثي الفقيه الشافعي، كان على حكومة نسف مدة وكان من أورع الحكام وأفضلهم وأنزههم، هكذا ذكره أبو العباس المستغفري في تاريخ نسف وقال: كان درس الفقه على أبي بكر أحمد بن الحسن الفارسي وكان من أجلة أصحاب الشافعي رحمه