الحافظ في التاريخ فقال: كان من جملة مشايخنا، وقد كتبنا عن أبيه أبي الحسن، فأما أبو أحمد الزراري فإنه سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأقرانه، توفي أبو أحمد الزراري سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. وطائفة من غلاة الشيعة يقال لهم الزرارية، وهم أصحاب زرارة بن أعين الذي قال بحدوث علم الله وقدرته وحياته وسمعه وبصره، وإنه لم يكن قبل خلق هذه الصفات عالماً ولا قادراً ولا حياً ولا سميعاً ولا بصيراً ولا مريداً سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً. وأبو العباس عبيد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الكاتب الزراري، نسب إلى زرارة بن أعين وذكر أبو العباس الزراري أن بكير بن أعين هو أخو زرارة بن أعين وحمران بن أعين، قال: وإنما نسبنا إلى زرارة دون بكير لأن زرارة جدنا من قبل أمنا فاشتهرنا به. قلت حدث عن أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري، روى عنه القاضي أبو القاسم التنوخي.