حتى انتشر عنه العلم، وحدث بالكثير وأملى وسمعوا منه، سمع أستاذه الشمس أبا محمد عبد العزيز بن محمد الحلوائي وأبا سهل أحمد بن علي الأبيوردي وأبا حفص عمر بن منصور بن الحافظ وأبا مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلي الحافظ وأبا القاسم ميمون بن علي بن ميمون الميموني وأبا عبد الله إبراهيم بن علي الطبري وأبا يعقوب يوسف بن منصور السياري الحافظ وأبا بكر محمد بن سليمان الكاخشتواني وأبا عمرو محمد بن عبد العزيز القنطري وأبا نصر أحمد بن عبد الله بن الفضل الخيراخري، وتفرد في وقته بالرواية عن أكثر من ذكرناهم من الشيوخ، كتب لي الإجازة بجميع مسموعاته، حصل ذلك أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ، روى لنا عنه أبو حفص عمر بن محمد بن طاهر الفرغاني بقاسان، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر الخلمي ببلخ، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب الكاشاني بسرخس، وأبو الفضل محمد بن علي الزمي بسمرقند، وأبو محمد عبد الحليم بن محمد البراني ببخارى، وجماعة كثيرة سواهم، وكانت ولادته في سنة سبع وعشرين وأربعمائة، ومات صبيحة يوم الخميس التاسع عشر من شهر ربيع الأول وقيل من شعبان سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ببخارى ودفن بمقبرة كلاباذ وزرت قبره. وأبو يعقوب يوسف بن طلحة بن قابوس الزرنجري، يروي عن أبي أحمد بحير بن النضر، روى عنه أبو الطيب طاهر بن محمد بن حمويه.